القلاع و الحصون في عمان...
211 مبنى شاهقا يحكي أسطورة عُمان التاريخية عبر أزمنة خلت، كانت فيما مضى تمثل كيانا سياسيا رفيعا، يلتقي فيها الحكام والأئمة الشعب، ومن خلالها تنطلق الجيوش، وهي ممتدة على رقعة جغرافية واسعة عبر أكبر من ثلاثمئة ألف كيلومتر مربع، ولا تكاد تخلو ولاية منها؛ إنها قلاع عمان وحصونها التليدة.
تلك القلاع والحصون جسدت بطولات وتاريخ عُمان، وكانت مقرا لعقد الاجتماعات الطارئة ومناقشة كل ما يتعلق بالجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي أفيائها أقيمت حلقات العلم والدراسة، ولكل منطقة ما يميزها وتنفرد به عن غيرها.
بعض قلاع وحصون عمان:
قلعه الجلالي:
قلعة الجلالي قلعة مُطلة على بحر عُمان وتعرف ايضاً بـالقلعة الشرقية، وتعتبر من أشهر القلاع العُمانية، ويرجع سَبب تسميتها بجلال بمعنى الجمال الفائق، كما يرجع الاخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه" أسم أحد قادة الفرس، وتتألف القلعة من برجين يَصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع، وكان البناء معزولاً تماماً حيث لا يمكن الوصول إلية من الواجهة الصخرية، لكن ثَمة جَسر صَغير ودرج ينتهي عند أحد المعاقل للخروج الآمن.
قلعة بهلا تَقع في محافظه الداخليه، وقد تَم إدراجها ضمن موقع التراث العالمي منذ عام 1987، وتعد من أقدم وأكبر القلاع العُمانية،وكانت تضم واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الآثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كم ويعود تاريخ بناءه إلى فترة ما قبل الإسلام، اما قلعة بهلاء فيعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وكان سور بهلاء يحتوي على فتحات إطلاق النار وبيوت للحراس، مما يُعتقد أنه قَد صُمم لأغراض الدفاع.
قلعة مَطرح:
قلعة مَطرح هي أحد القلاع التي تَقع على قَمة هَضبة صَخرية ضَيقة، وتبدو القلعة وكأنها كانت الممر الوحيد الذي يصل بين مَطرح ومَسقط وتتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الأخران أصغر جماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر والذي لا يزال يحتوي على أحد المدافع القديمة، يَقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير، ويتم العمل على إعادة تأهيل القلعة سياحياً.
قلعة نخل:
قلعة نخل هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي أستمدت أسمها من أسم الولاية نفسها، ولقد مر على القلعة الكثير من السلاطيين والملوك ولقد أهتمو بها ورمموها بين الحين والأخر،يعود تاريخ بناءقلعه نخلإلى عهد ما قبل الإسلام وتم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص و اليعاربه، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنين في عهد الإمامسعيد بن سلطان عام 1834م.وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولايه نخل، والقلعة كانت عباره عن بناء مُحصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر، وتبعد القلعة 120 كيلو متراً عن العاصمة مَسقط، والمميز في بناءه بأنه مُخطط على شكل صخره غير مُنتظمة الشكل ونجد بعض اجزاء الصخرة ترتفع مع أرتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.
حصن جبرين:
حصن جبرين أو قصر جبرين أو قصر اليعربي هو أحد حصون بلدة جبرين بولاية بهلا، وهو عبارة عن بناء كبير مستطيل الشكل قام ببنائه بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي عام 1670م وهو مكون من ثلاثة أدوار ويحتوي على خمسة وخمسين غرفة، يبلغ طوله حوالي 43 متراً وعرضه 22 متراً ويبلغ طول سوره الشرقي حوالي 72 متراً ويخترق الحصن من الجنوب الغربي .
حصن الأسود:
حصن الأسود أو حصن مقنيات هو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج ويقع في وادي مقنيات بولاية عبري بسلطنة عمان، بني عام 1564م، يضم الحصن أربعة أبراج هي برج الريح وهو برج المراقبة وبرج المطامر ويسمى أيضاً بالصباح وكذلك برج السليمن أو برج السليمان. وتشتهر المنطقة المجاورة للحصن بخصوبة الأرض ووفرة المياه ويقع بجانبه وادي مقنيات المعروف بقوته عند نزوله من الجبل الأخضر الجبل الأخضر (عمان).
حصن الشموخ:
حصن الشموخ هو قصر شخصي للسلطان، يبعد عن العاصمة مسقط ويقع حصن الشموخ في ولاية منح بمحافظة الداخلية ويبعد عن العاصمة حوالي 250 كم كما أن حصن الشموخ يضم أحدا أشهر المكتبات العمانية وتبلغ المساحة الداخلية لمبنى المكتبة حوالي 3000 متر مربع. ويتكون مبناها من دورين، وقد تمت تهيئة مكان في الدور الأول للاستقبال، أما الدور الأرضي فقد توزعت بين جنباته المجموعات العامة، اضافة الى قاعة المطالعة الرئيسية وغرفة المطالعة الفردية وقاعة المحاضرات.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفرائع جدا
ردحذفممتاز نور👏🏼
ردحذفجميل جداً
ردحذفحلو واجد
ردحذفحلو
ردحذفجميل نور أحسنت
ردحذف